عادت أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب إلى الواجهة مجدداً، بعد وقوع مشاجرة حادة بينهما خلال الساعات الماضية، خلّفت اتهامات متبادلة، وتحرير محضر في الشرطة، وتقرير طبي يوثق إصابات شيرين.
فقد فجّرت شيرين عبد الوهاب الأزمة، بتحريرها محضرًا في قسم شرطة التجمع الخامس (شرق القاهرة)، اتهمت فيه طليقها حسام حبيب بسرقة هاتفها المحمول ومبلغ مالي، والتعدي عليها بالضرب والاحتجاز داخل منزلها.
وبعد تحويلها إلى مستشفى القاهرة الجديدة لتوقيع الكشف الطبي عليها، أظهر التقرير الطبي الذي دوّنته الدكتورة هبة جلال، إصابات متعددة على جسد شيرين، شملت كدمة على العين اليمنى، وجرحًا سطحيًا على الأنف، وجرحًا قطعيًا على الرأس بطول 3 سم، ووجود خدوش على الساعد الأيسر، وجروحًا سطحية على اليد اليسرى، وجروحًا وكدمات على الفخذ اليمنى، وجرحًا قطعيًا على الفخذ الأيسر بطول 1 سم، وكدمات على الورك اليسرى، وكدمات على الكتف اليسرى، وكدمة على الرقبة في الجانب الأيمن.
وأشارت الطبيبة إلى أن مدة علاج تلك الكدمات والإصابات تتطلب أقل من 20 يومًا، وأن الإصابات متوسطة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من حسام حبيب حتى الآن بشأن الاتهامات الموجهة إليه.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الأزمة الجديدة، وانقسمت الآراء بين متعاطفين مع شيرين ومطالبين بمحاسبة حسام حبيب، وبين مدافعين عن حسام حبيب ومطالبين بانتظار سماع روايته.
وتُعدّ هذه ثالث أزمة بين شيرين وحسام حبيب منذ انفصالهما في العام 2022، بعد أزمات تتعلق بحضانة ابنتهما “هنا” وقضية قذف وسب.
وتبقى الأنظار متجهة إلى مسار هذه القضية، وانتظار ما ستكشفه التحقيقات، وما سيكون موقف حسام حبيب من الاتهامات الموجهة إليه.
التعليقات